تويست في بوبينغين

ملخص

في السنغال وما بعد الاستعمار في حقبة الستينيات، وفي قرية صغيرة، يقوم المراهقون بتشكيل اثنتين من العصابات الصغيرة المنافسة: ليس إنز الذين يفضلون المغنيين البوب الفرنسيين، والكينغز الذين يفضلون الموسيقى الأمريكية. ويلعب الشاب الشقي باك (إسماعيل ثيام)، وهو يتيم تربى بشكل جماعي من قبل أفراد القرية التي يعيش فيها، حيث تقوم العصابات ضد بعضها البعض ويتقاتلون بسبب الفتيات وجهاز تشغيل التسجيلات. ومع ثقل الثقافة الغربية وتأثيرها الواضح على حياة الشباب، تتأمل القرية كيف تتغير عاداتها وتقاليدها كل يوم.

عن المخرج

وُلد موسى سين أبسا عام 1958 في السنغال. بدأ حياته المهنية كممثل، وفاز بجوائز عن أفلامه القصيرة والوثائقية والروائية الطويلة. وهو أيضاً رسام ومؤلف. وهو يجسّد "الإنسان السنغالي"، وهو نموذج للفنان المثالي الذي كان عزيزاً على ليوبولد سيدار سنغور، متجذّر في التقاليد ولكنه على استعداد تام لاستخدام ما يقدمه العالم الغربي. ومن المفارقات أن أبسا أكثر شهرة على الصعيد الدولي مما هو عليه في بلده على الرغم من تعرضه لجمهور كبير في السنغال من خلال المسلسل التلفزيوني غورغورلومن تأليف TT Fons وإنتاج التلفزيون السنغالي الوطني (RTS). حاز فيلمه الأول "ثمن الأكاذيب" على جائزة التانيت الفضي في مهرجان قرطاج السينمائي سنة 1988. طاولة الحديدالذي صدر عام 1996، وحصل على العديد من الجوائز بما في ذلك جائزة أفضل تصوير سينمائي في مهرجان فيسباكو عام 1997. فيلمه الكوميدي الرومانسي عام 2002 مدام برويتفاز بجائزة بواتو شارينتس في مهرجان السينما والتلفزيون الأفريقي في واغادوغو (FESPACO) في عام 2003.

آخر فيلمين طويلين له هما، تيرانجا بلوز و يول وتم اختيارهما للمنافسة في مهرجان فسباكو في عامي ٢٠٠٧ و٢٠١٣.

(مهرجان السينما الأفريقية في نيويورك)